قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد الناشطين في الفعاليات التي تواجه الاستيطان في جبل صبيح، هي خدمة واضحة للاحتلال والمستوطنين.

وأضاف حازم قاسم الناطق باسم الحركة في تغريدة عبر "تويتر" إن هذه الاعتقالات تعمل على هدم الرواية الفلسطينية ضد الاستيطان وتشجع المستوطنين على مواصلة اجرامهم بحق أهلنا في الضفة.

واعتقلت قوات أمن السلطة في نابلس ثلاثة مواطنين، أحدهم محرر والد أسير، بعد اقتحام منازل عائلاتهم فجر الجمعة في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وقالت مصادر محلية: إن قوة كبيرة من العناصر الأمنية تزيد عن 100 عنصر داهمت منازل المواطنين في بلدة بيتا ونفذت الاعتقال وسط اعتداء وحشي عليهم.

وأكدت المصادر أن الاعتقال استهدف ناشطين في المقاومة الشعبية المنخرطة في الحراك المناهض لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على جبل صبيح.

وذكرت المصادر أن المعتقلين، هم الشيخ المحرر عبد الرؤوف الجاغوب، وهو والد أسير، وبلال حمايل ومعتصم دويكات.

وقالت عائلة الشاب بلال جهاد حمايل إن عناصر جهاز الوقائي اقتحموا منزلهم عند الواحدة ليلًا، وسحلوه على الأرض، ورفضوا أن يرتدي ملابسه في البرد القارس، ولم يسمحوا له بارتداء حذائه.

وأوضحت أنهم اعتدوا على والده، ورشوا غاز الفلفل في وجه شقيقه، وضربوا شقيقه الآخر لرفضهم الاعتقال. (İLKHA)